مقالات وكتاب

لصوص مع سبق النذالة وإصرار التجرد من كل القيم!

محاولة الإنكار الخجولة من كهرباء عدن ولجنة الإشراف على سرقة الوقود، بزعمهما وعلى استحياء اعلامي غير رسمي ، بأن كشف فضيحة صرف واستلام وقود الكهرباء ايام قطع الخدمة تماما عن عدن وجاراتها الاسبوع الماضي، الا من ساعتين باليوم، هو مجرد طلب احتياج روتيني وليس كشف استلام لهذه الكميات المسروقة باسم المحطات في هذه الأيام التي كانت فيها المحطات متوقفة 15 ساعة، دليل قاطع على الفضيحة لأن الكشف يوضح اساسا تاريخ الطلب وتاريخ استلام الكميات وحجمها وتفاصيل صرفها
ولأن على المدعي البينة، فهذا دليل صربح وقاطع منهم ووثائق تعاملاتهم نشره الزميل فتحي بن لزرق ويكشف قطعا حجم تحالف لصوص الكهرباء بعدن، ومشاركة كل الجهات وصولا لمحطات الكهرباء الحكومية والطاقة المشتراة التي لم يجرؤ لا مسؤول فيهم لمحاولة تبرئة نفسه وتوضيح حقيقة استلام هذه الكميات من عدمه والسبب انهم يعرفون حقيقة أنفسهم جيدا ولم يعد يهمهم رأي عام او سمعة وشرف ونزاهة.
وأنا ممن كتب يومها بأن مايجري عقاب جماعي للشعب نكاية ممن عجز عن منع عودة رئيس الحكومة معين عبدالملك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي د.رشاد العليمي
وأتحدى هنا مؤسسة الكهرباء ولجنة الإشراف وأي جهة معنية بعدن، بإثبات اي دليل يثبت عدم صرف كميات وقود خلال هذه الأيام بالفعل وبأن هناك سندات استلام أخرى للكميات اليومية للمحطات، سواء من المنحة او الجانب الحكومي او من المصافي او شركة النفط او اي جهة، وتوضيح كميات الوقود التي صرفت بهذه الأيام المتزامنة مع عودة معين الوحش وبعده الرئيس العليمي إلى عدن؟!
باختصار
انهم لصوص تجاوزوا كل قيم الأخلاق والإنسانية وحدود اللصوصية البشرية!

ورحم الله الانتقالي وكل مخلص كان فيه🤲
#ماجد_الداعري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى