اخبار محلية

تقارب الرياض ينسف من شقره !!!

متابعات/ شقره – الرياض

توقع محرر اخبار عدن قبل ايام بان اطرافا في الشرعية ستعمل على نسف التفاهمات التي بدأت من خلال التواصل المباشر بين فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئبس المجلس الانتقالي ولقاءآتهما التي وصفت بالايجابية جدا وتلتها لقاءآت مع العميد ناصر عبدربه والزبيدي ووفد الالنتقالي في الرياض  . الامر الذي ازعج بعض الشخصيات والاطراف التي لها تواجد عسكري في شقره ، وقامت بدورها بالايعاز الى اتباعها لتفجير الموقف عسكريا بخرق الهدنة والاعتداء على قوات المجلس الانتقالي قبل 3 ايام راح ضحيتها 6 شهداء وعدد من الجرحى، وواصلت اعتداءتها فجر اليوم ومحاولة منها لتصعيد المواجهات واختراق الخطوط الامامية ،  مما دفع الانتقالي الى دعم قواته ودفع بوحدات جديده الى خط المواجهة لمنع تداعي الموقف بصور اكبر ولحرصه للحفاظ على التقارب الذي تحقق وعلى امل ان تتمكن الرئاسة من وضع حد للاطراف الخارجة عن سيطرتها في شقره من المجاميع التي الاستنجاد بها من مارب او تلك التي تم تجميعها من قبل الوزير الميسري ويقوم بتمويلها بدعم قطري ، و يسر موقع اخبار عدن اعادة نشر التحليل الذي تم كتابته قبل ايام …

 

بسبب تقارب الرئيس هادي مع الزبيدي : استنفار داخل الشرعية والانتقالي
كتب محرر اخبار عدن :

 

تحدث عدد من المراقبين السياسيين عن وجود حالة من الاستنفار غير المعلنة  داخل اطراف من الشرعية والانتقالي بسبب التقارب الأخير بين الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وتشير بعض المصادر ان هذا التقارب المفاجئ غير المعروفة أسبابه ولا الكيفية التي حدث بها ، قد اثار قلقا شديدا لدى شخصيات واطراف مؤثرة داخل الشرعية و المجلس الانتقالي ، حيث تخشى تلك الأطراف ان يؤدي ذلك التقارب الى تهميشها وإمكانية حصول تفاهمات بين الرئيس من شأنها خلق تغيرات مهمه في التحالفات القائمة وتقطع الطريق على الأطراف المتطرفة في الجانبين التي تعمل ليل نهار على توتير الأجواء وخلق الفرقة والانقسام بين أبناء الجنوب .وهناك تكهنات ان هذا التقارب المفاجئ الذي يعتقد بان التحالف ليس له دور فيه ، سيواجه بمقاومة شديدة من قبل طرف الإصلاح داخل الشرعية ومعهم رجل الاعمال احمد العيسي الذي استبعد ت جماعته من التمثيل في الحكومة ، وشخصيات مؤتمريه في الشرعية أمثال الدكتور احمد بن دغر احد الد أعداء قضية الجنوب والمجلس الانتقالي ، وبالمقابل فهناك شخصيات في المجلس الانتقالي بدأت بالتعبير عن قلقها ومخاوفها من انفراد الرئيس بالزبيدي ، وتعتقد ان كل تحرك مع الشرعية يجب ان يقوم على أساس القيادة الجماعية للمجلس وليس لرئيس المجلس وحده ، وهناك معلومات غير مؤكده ان احد أعمدة التيار السلفي  غير راضي على التقارب ويعتقد بانه سيكون على حساب تياره . وكذا بعض قيادات المجلس وفريق التفاوض الذي كان يطمح اعضاءه للمشاركة في الحكومة.

لا شك ان هذا التوجه من قبل فخامة الرئيس هادي كان ينتظره الكثيرين من المخلصين من أبناء الجنوب منذ امد بعيد نظرا لأهميته بالنسبة للتقارب الجنوبي وتوحيد صفوفهم في مواجهة أي استحقاقات قادمه، ومن المؤمل ان يصمد ويتطور هذا الموقف في مواجهة أي محاولات تسعى لإعاقته من قبل أي طرف، وان تكون هناك يقظة وحذر وتنبه من الدسائس والمكائد التي تنوي الأطراف والجماعات المتضررة من التقارب خلقها. فالصراع القائم والاقتتال على ارض الجنوب ليس مبرر مطلقا وهدفه اضعاف الجنوبيين شرعية وانتقالي على السواء. ولن يكون هناك منتصر او مستفيد منهما . ويجب ان تكون قوة الانتقالي واي مكونات جنوبيه مخلصة لقضية الجنوب هي مصدر قوة للرئيس هادي ولا يجوز باي حال من الأحوال استخدامها لإضعافه، وبالمثل فان السلطة الشرعية التي يعتبر الرئيس رمزها وقائدها يجب عدم استخدامها باي شكل من الاشكال ضد القوى الجنوبية الفاعلة مهما كان الخلاف او الاختلاف معها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى