عربية ودولية

وزير الخارجية السعودي لنظيره الروسي: الحوار الطريقة المثلى لحل الأزمة مع أوكرانيا

أبلغ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الطريقة المثلى للتعامل مع أزمة أوكرانيا هي بتعزيز الحوار بين الطرفين.

جاءت تصريحات الأمير السعودي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية ”واس“.

وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها.

كما بحث الوزيران آخر التطورات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، وفقا للوكالة الرسمية.

وأكّد الأمير بن فرحان أن الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأزمة هي بتعزيز الحوار بين الطرفين للوصول إلى حلٍ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في تلك المنطقة والعالم.

وتطرق الجانبان إلى تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم.

ويوم الخميس، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن بلاده مستعدة للقيام بدور الوساطة بين أطراف الأزمة في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما الأمير محمد بن سلمان من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وقالت الوكالة إن الأمير محمد بن سلمان أوضح، خلال الاتصال مع بوتين، ”موقف المملكة المعلن ودعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهائها، ويحقق الأمن والاستقرار“.

كما أشار ولي العهد السعودي إلى أن المملكة ”على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف في الأزمة الأوكرانية“.

وفي الاتصال الآخر الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، جدد ولي العهد السعودي تأكيده ”دعم المملكة لكل ما يسهم في خفض حدة تصعيد الأزمة، واستعدادها لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف، ودعمها لكافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيا“.

وأشار إلى أن المملكة ”ومن منطلق اعتبارات إنسانية ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة التي ستنتهي خلال هذه الفترة لثلاثة أشهر قابلة للتمديد“، مشددا على أن ”حكومة المملكة حريصة على راحتهم وسلامتهم“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى