لقاء موسع “لقيادة الأوقاف والمجلس الإنتقالي “وخطباء المساجد بالضالع

عقد صباح الثلاثاء 8-3-2022 بمقر القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي مديرية الحصين م/الضالع لقاء تشاوري موسع ضم مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد ‘رئيس دائرة الوعظ والإرشاد بالمجلس الإنتقالي بالمحافظة الشيخ لطفي مانع” ومدير عام مديرية الحصين’ رئيس الدائرة السياسية بانتقالي الضالع الاستاذ صلاح الحريري” ورئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي مديرية الحصين الأستاذ رشاد الزهيري” ومدير مكتب الأوقاف بالمديرية الأستاذ جياب محمد علي وعدد من خطباء وأئمة المساجد بمديرية الحصين.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس المجلس الإنتقالي بالمديرية الاستاذ رشاد الزهيري بجميع الحاضرين وعلى رأسهم مدير عام الاوقاف رئيس دائرة الوعظ والارشاد بانتقالي الضالع “وبمدير عام الحصين رئيس الدائرة السياسية بإنتقالي المحافظة شاكرا لهم هذا الحضور في هذا اللقاء التشاوري مع مشايخ وأئمة وخطباء مساجد مديرية الحصين وذلك لاطلاعهم على الوضع الدائر والمهام الموكلة اليهم حسب ماورد بنصوص القران الكريم والسنة النبوية” وقال الزهيري لابد ان يكون المنبر في المسجد هو منبر للتوعية والحث على التراحم والتكافل وكذلك لمجابهة الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي وكذا الحرب السياسية والاقتصادية على الجنوب متمني لهذا اللقاء الخروج بحصيلة مثمرة.

مدير عام المديرية الاستاذ صلاح محسن الحريري رحب هو الاخر بالشيخ لطفي مانع مدير عام مكتب الاوقاف’رئيس دائرة الوعظ والارشاد بالمجلس الانتقالي بالضالع على الزيارة لمديرية الحصين تعقد هذا اللقاء التشاوري الخاص بدائرة الوعظ والارشاد مع خطباء وأئمة المساجد والوجهاء بالمديرية وذلك لمواجهة كل مايدور من مشاكل وإخلالات مجتمعية”وقال الحريري ان الخطاب الديني هو جزء من التوعية والإرشاد للمجتمع وان المساجد هي الأداة والصوت الذي يوصل لأبناء المجتمع وقال لابد من أن تستغلوا هذا الصوت لتوجيهه الى الاتجاه الصحيح ضد مايدور من سرقات وانتشار للمخدرات والمشاكل الاجتماعية”وعملكم كخطباء هو التوعية والتلمس لاحتياجات المواطن وإصلاح ذات البين داخل مجتمعاتكم فالسرقة اليوم منتشرة بشكل لايتصور فهناك سرقة منازل وسيأكل ومزارع القات وغيرها وهذا بسبب إنتشار حبوب المخدرات بين أوساط الشباب” وقال أنت كخطيب مسجد عليك أن تسلط الضوء عن مايدور في قريتك من قضايا وكيف يتم معالجتها وهذه المعالجات تكون منكم انتم الخطباء والوجهاء بدرجة أولى’وقال عندما تسمع الناس تلك المواعظ والإرشادات كل إسبوع أكيد ستنتهي تلك الظواهر’ لهذا فدوركم هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعالجة كل الظواهر الدخيلة بشكل عام”وان صمتنا وتهاوننا في مثل هذه الامور سيولد سلبيات اكثر قد يصعب حلها.

الشيخ لطفي مانع حيا في بداية كلمته أبناء مديرية الحصين وقال ان مديرية الحصين تعتبر من انشط مديريات المحافظة من حيث العمل المؤسسي” وقال اتينا هذا اليوم للجلوس مع اخواننا وأشقائنا من أبناء الحصين لأجل التشاور والتناصح ومناقشة الوضع بشكل عام ومالحق بالجنوب من حروب وإنهيارات اقتصادية وسياسية منذ عام 1994م والى العام 2015م ومابعدها حتى اليوم سواء مايتعلق بمؤسسات الدولة أو حياة الناس وأخلاقهم”وقال “مانع” سنناقش معكم اليوم مسألتان الأولى حول الوقف والثانية حول دور المساجد فالبنسبة للوقف اصبحت اليوم مسالة معاناه ليس على مستوى الضالع فحسب بل على مستوى الجنوب عامة”وقال لن يكتمل البنيان الا بتكاتف الناس جميعا ونحن اتينا “نصلح ما أفسد العطار” ولن يستقيم الباطل مادام الناس جميعهم متعاونين.وأما بخصوص المساجد’قال مانع لابد من دور فاعل لدى إدارة الوعظ والإرشاد بالمحافظة في حصر الاوقاف في كل مديرية ومجابهة الأمور الدخيلة على بلادنا وإبراء الذمم أمام الله سبحانه وتعالى”فجميعنا مسؤولين ولاتقتصر المسؤولية على أحد “كما تطرق الشيخ مانع الى بعض السلبيات الدخيلة التي تواجه المجتمعات والتي تدمر الشباب من خلال تعاطي المخدرات والمسكرات تلك الافه الخبيثة’

أما مدير مكتب الأوقاف بالمديرية الاستاذ جياب محمد علي فقد رحب بمدير عام الاوقاف وبجميع الحاضرين ثم اوضح عدد من الاخفاقات والسلبيات التي يواجهها مكتب الاوقاف” مؤكداً على ان مكتب الأوقاف سيبذل كل الجهود في هذا الخصوص شاكرا السلطة والانتقالي في الحصين عن كل مايقومون به لخدمة المديرية .كما حث خطباء المساجد على التوعية والإرشاد وحل قضايا الناس ومحاربة تلك الظواهر السيئة الني أخلت بالمجتمعات سواء على مستوى المديرية أو المحافظة.

وفي الاخير فتح باب النقاش مع خطباء المساجد والمداخلات القيمة والتي صبت جميعها في نفس السياق..