اخبار الضالع

ما يؤسفني هو تكرار حالات غرق الاطفال بالضالع عامة وعلى وجه الخصوص جحاف الازارق مريس

ما يؤسفني هو تكرار حالات غرق الاطفال بالضالع عامة وعلى وجه الخصوص جحاف الازارق مريس
لا تمر عشرة أيام دون حادث غرق للأطفال
وقمة القهر أنه عندما نحاول نعمل حمله على مواقع التواصل الاجتماعي لم نراء اي تفاعل من قبل رواد هذه المواقع ونحن ندفع الثمن بفلذات أكبادنا
المنظمات الإنسانية مجرد وهم وبالذات الخاصة بالطفل وحقوق الطفل ورعاية الطفل وحماية الطفل كلها اوهام توزع على مجتمع يحب الوهم ويسعى إليه
خلال الفترة قرعت ابواب معظم المنظمات الدولية والمحلية و المؤسسات الخاصة بالطفل وحقوقه وحمايته لكن دون جدوى لمثل هكذا أمر
لماذا كل هذا الخذلان ؟
لو كان طفل المغرب لكان مجتمعنا المحلي يئن ويحن ويضرب التناهيد اي مجتمع هذا يسمع وكسات من شمال أوروبا ولا يسمع حنين وتعازي الأمهات من داخل القرى بشأن اطفالنا
لا اعلم لماذا كل هذا الصمت أمام سلامة اطفالنا وفلذات أكبادنا اي ضمائر نحمل واي امانه على أعناقنا وضعت
في الامس القريب غرق طفلين بالازارق واختناق ثلاثة في الشعيب وغرق طفل في مريس هذا خلال فترة لاتتجاوز اسبوع ونصف بينما أكثر من خمسه خلال الشهر .
اي كارثة حلت دون النظر إليها وسرعة معالجتها .
اكتب ودمي يحترق ألماً حول أمر اطفالنا وسلامتهم والحفاظ على حياتهم
لكن لا أحد سيضع للأمر أهمية او يكون محور الجدية
اطفالنا ضحايا حوادث الغرق في خزانات المياه المكشوفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى