اخبار محلية

في ظل تجاوب شعبي ورسمي : خنفر تستقبل الحملة التوعوية بخطر المخدرات .

*خنفر – خاص – نظيركندح*

*لليوم* الثالث على التوالي وتحت شعار *( لن استسلم للمخدرات .. وطني يحتاجني )* تستمر الحملة المجتمعية الرابعة للتوعية بخطر إنتشار المخدرات في محافظة أبين من قبل مركز ( عدن ) للتوعية من خطر المخدرات وبتمويل من منظمة ( حق ) للدفاع عن الحقوق والحريات وذلك في مديرية خنفر ..

*واستهدفت* الحملة طلاب المدارس والمعلمين وأولياء الأمور والأجهزة المختصة ..

*وضمن* برنامج النزول الميداني تمت زيارة ثانوية ( الفاروق ) للبنين بمدينة جعار صباح اليوم الثلاثاء واستهدف الطلاب بمحاضرة توعوية نفذتها أ/ *سعاد علوي حسين القاضي* – رئيسة مركز ( عدن ) للتوعية من خطر المخدرات – *قدمت* خلالها شرحا وافيا لكيفية إنتشار المخدرات وكيفية محاربتها سيرا نحو القضاء عليها ..

*وعرضت* على الطلاب نماذج من مقدمات المخدرات وكيف يتعاطاها الناس وخاصة الشباب ومنها : *( القات – الشمة – التمبل – الفوفل )* وهذه الأنواع تضاف إليها مواد مخدرة ..

*كما* عرضت فيديو لشاب كان يتعاطى المخدرات وتاب عنها يروي قضيته بطريقة مؤثرة جدا حتى دمعت أعين بعض المشاركين تأثرا بما يرويه ذلك الشاب .. وذلك درس بليغ للشباب حتى لايقعوا في فخ المخدرات .. ونماذج أخرى في صور معبرة عن آثار المخدرات المدمرة للشباب ..

*وفي* تصريح خاص *للصحيفة* قالت رئيسة مركز ( عدن ) للتوعية من خطر المخدرات أ/ *سعاد علوي* : ” قمنا بمحاضرة أولية في ثانوية ( الفاروق ) مع الطلاب ومعلمي المدرسة ثم أولياء الأمور والكادر الوظيفي في مديرية خنفر ووجهنا رسالة توعوية .. وكانت الإستجابة جيدة ومبشرة ويوم عن يوم الحملة تأتي ثمارها ويبدأ المجتمع يصحو ضد هذه الظاهرة ونبدأ بالتفكير بحلول عملية لأبنائنا الذين وقعوا فريسة لهذه الظاهرة وتحذير ممن لم تصل إليهم هذه الظاهرة الخطيرة ” ..

*من* جانبه قال رئيس منظمة ( حق ) للدفاع عن الحقوق والحريات أ/ *الخضر الميسري* : ” في اليوم الثالث من التوعية المجتمعية بخطر إنتشار المخدرات في مديرية خنفر بمحافظة أبين بدأنا الحملة في أوساط الشباب والطلاب .. وهذه الحملة التوعوية الهامة ستستمر في المحافظة حتى 17 فبراير الجاري والهدف منها توعية المجتمع بمخاطر المخدرات والسبل الكفيلة بمحاربتها ” ..

*متمنيا* من المجتمع الأبيني التفاعل مع هذه الحملة لما فيه مصلحة المواطن الأبيني وحمايته من خطر هذه الآفة المزعجة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى