مقالات وكتاب

غزة.. ورسائل السيد المشفّرة!!

يردد اصحاب كرامات “السيد حسن” ان “غزة” هتفت فلم يجبها الا هو يداوي جروحها ويجبر انكسارها لكن كييف!!؟ وقد مرت اسابيع وسماحته يطلق صواريخه على “برج في مزارع شبعا وما اسقطته”!! وغزة تحترق وتُقتل وتُدمر وتترمل وتتيتم ، لكن -من وجهة نظرهم – ان يبدأ “قُدّس سره ” بالظهور فيعني بدء تغير الأمور!!! يالطيييف ..كيف!!؟ يقولون ان له رسائل مشفرة فالحرب النفسية مدرسته المنتصرة!! وان الاستعداد لمرحلة قادمة على جدول أعمال محوره !!وان الكل واقف على سلاحه ليقوم المحور باللازم لنصرة غزة…الخ ، هكذا “تمكيجه” البروباغندا التي تحيط به!!*

 

*ويقابله “سيد” في اليمن يستخدم اتباعه وسم طوفان_الاقصى ، تارة ان ضابط سعودي قتلته المقاومة مع الجيش الصهيوني!! ، واخرى ان صواريخ بملايين الدولارات تستخدمها السعودية في اعترض صواريخ “السيد” لحرق اسرائيل!! ونفس الوسم بان قبائل المحاثيث تعلن النفير ضد المجلس الانتقالي !! ونفس الوسم انهم استهدفوا بارجة امريكية واستهدفوا حيفا وهاجموا قاعدة اسرائيلية في ارتريا وقتلوا وجرحوا ، كلها تحت وسم طوفان_الاقصى !!*

 

*بينما بواخر النفط تمر في باب المندب بلا حماية!!*

 

*”حزب حسن” ماتجرا على “حيفا” وانت “ياظاك” اترك الخزعبلات .. اضرب ناقلات النفط اذا انت تريد ان توجع تحالف الاستكبار وسياتون اليك مذعنين!!، لكنك لن تجرؤ*

 

*استغل الحوثة كما استغل “السيد حسن” المشاعر الشعبية المتضامنة مع غزة لحشد الدعم خلف مشروعهم الطائفي فمن يتابع تحليلات وتاويلات واستنتاجات مايسمونه ” محور المقاومة ” يجد انه يقارن موقفه الفارغ من المقاومة بالتطبيع مع ان التطبيع حسم امرة ولن يتغير موقفه وهذا شانه وخياره وشان شعوبه وهو لم يعطِ غزة “مواعيد عرقوب” كمحور المقاومة التي صار محورها يريد من “غزة” ان تكون “مزيل ريح” لنتانة مذهبية مشروعهم ، فهذا كل مايريدونه من “غزة” ودماءها والامها بينما هم قتلوا ومازالوا يقتلون بالمذهبية في العراق وسوريا واليمن واينما حلوا*

 

*حين يقال لهم متى المنازلة!!؟ يرددون ان المحور جاهز للمنازلة لكن الحرب “ذكاء توقيت ” وهذا الذكاء في عقل السيد فقط!!!*

 

*اي ذكاء وغزة تشتعل ويهلك الصهاينة فيها الحرث والنسل !!؟ ف”لا عطر بعد عروس” فما فائدة ذكاء بعد هلاك ودمار غزه او انه يكفي لنصرتها ومقاومتها وسم اسمه (طوفان_الاقصى) سخروا معظمه ضد البلدان والانظمة والكيانات المعادية لهم اكثر مما هو نصرة لشعب عربي اسلامي تعرّض ويتعرّض للتجريف الوجودي وتستخدم مكونات مايسمونه محور المقاومة دمار غزة وقضية فلسطين بطريقة غير اخلاقية ما يوجب تفنيد ذاك الاستثمار حماية للوعي من التجريف فالتعبوية ظلت سمة للمناكفات ولم تعطِ فلسطين نصرا في الماضي ولن تعطيها الان بل مناكفات لتصفية الحسابات بين الاجندات التي لا علاقة لها بقضية فلسطين ومعاناة اهلها*

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى