اخبار محلية

هدى العطاس : المجلس الانتقالي ككيان ثوري سياسي شعبي لايحتاج اثقال نفسه بالاطر التنظيمية

اكدت  الناشطة السياسية والكاتبة الجنوبية هدى العطاس ان المجلس الانتقالي الجنوبي كيكان ثوري سياسي شعبي جنوبي لا يحتاج الى اشغال نفسه باطر تنظيمية  اضافية ، جاء ذلك في مقاله كتبتها عن اعلان المجلس الانتقالي نيته تشكيل جمعية وطنية جنوبية .

واشارت الى ان تشكيل الجمعية سيواجه ذات الاشكالات المتمثلة في كيفية التشكيل وماهو النظام والضابط في هذا التشكيل سواء تشكل قوامها عبر الترشيح اوالاختيار ، وشددت هدى العطاس الى ان المجلس كان يحتاج الى تشكيل لجنة لمقترح الاستفتاء ، لان الاستفتاء يعتبر احد الادوات لنيل الاستقلال وليس الاداة الوحيدة بل وهناك تحفظات من بعض القوى السياسية الجنوبية باقراره كاداة.

ومهمة اللجنة وضع رؤية شاملة حول الاستفتاء إيجابياته وسلبياته ومساره ونتائجه …الخ، استقبال الرؤى والمقترحات من الافراد ذوي الاختصاص والمؤسسات والمراكز وإقامة الانشطة والغعاليات .

بصدد وحول هذا الاجراء.

وطالبت المجلس باهمية ان يقوم  بأستكمال تشكيل دوائره ولجانه وتدشين وتيرة دائمة لعملها. وبالذات التركيز على الدوائر الاستراتيجية التالية:

– الدائرة القانونية ويجب أن يتمحور عملها تحديدا إن لم يكن حصرا في هذه المرحلة بتجهيز ملفات الجرائم والانتهاكات ضد الجنوب منذ اعلان الوحدة إلى اليوم وتقديم ورفع قضايا امام المحاكم الدولية.
– الدائرة الثقافية ويتمحور اشتغالها في ترسيخ الهوية الجنوبية وإحياء الذاكرة ورصد وتجميع التراث ورصد الانتهاكات والجرائم الثقافية التي مورست ضد المعالم والرموز التاريخية والبيئة الثقافية الاجتماعية في الجنوب.
– الدائرة الأعلامية ولا يختلف أثنان إنها اصبحت من أهم الدوائر ويجب تأهيل كوادر اعلامية للقيام بدورها ورفدها بالخبرات حتى لو ت الاستعانة بخبرات عربية في هذا المجال . وأظن قد حان الوقت لقناة تلفزيونية للمجلس لو تسمح امكانياته.
– الدائرة الخارجية وهي الجسر وقناة التوصيل الأهم ويجب أن تشكل من شخصيات ثقيلة ووازنة وتستطيع فتح ابواب المجتمع الدولي والاقليمي والمنظمات والمؤسسات الدولية، وتشكيل لوبي فاعل وضاغط وديناميكي.
وهذه الدوائر يجب أن يحرص في تشكيلها تجنيب الأهواء والامزجة الشخصية والولائية وتخضع لمعيار الكفاءة والقدرة والتمكين فقط. وبالطبع هذا يسحب نفسه على كل الدوائر واللجان والأطر التنظيمية.
وفي الأخير نتمنى للمجلس الأنتقالي كهيئة شعبية تخرج الجماهير المرة تلو المرة لتأييدها وتفويضها أن تصل بطموحات الجنوبيين إلى محطة الأنجاز، وأن نرى الجنوب على أيديهم حرا مستقلا، ومواطنوه في عز وكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى