تراث

من التراث الشعبي قصيدة بعنوان (إلى الجبل وا سارية )

للشاعر أحمد سفيان محسن- الضبيات

هذه قصيدة سياسية قديمة وجميلة (للشاعر أحمد سفيان محسن- الضبيات) وهي من القصائد التي قالها مطلع التسعينات, بعنوان(إلى الجبل وا سارية) وكأنها صرخة الشاعر الرافض لآلام حبيبته بعد إحساسه بوقوعها في شرك الأسر وبيعها في سوق الفوضى والسياسة, يقول فيها:

يا هاجسي عالوزن جاوبني, ورد بالقافيه
والخارطة حدد مكانك أين واسم الزاويه
(لا تستمر في شعر متدني وتكثر بالنحيب)
يقول بن سفيان هزي و الرياح العاتيه
أيام مرت آح انا شهبا وسودا آتيه
(وضاق منها ضاق منها كل من صدره رحيب)
اتفكرت ياهوين وهي كانت مياه صافيه
واطاولت فيها الثعالب عالأسود الضاريه
(باقولها صرخة عجيب أيوه يا دنيا عجيب)
باقولها تكرار يالله للجبل وا ساريه
من قبل ما تصبح عروشك والمخادع خاويه
(من قبل لا يسمع ولا يوجد مع الداعي مجيب)
يشتوا سجتها تشوه بالسنين الخاليه
وتعيش تحت الكبت والا عالوصاية ثانيه
(وتبات رهن الخوف والجو المعتم والكئيب)
احنا كسيناها وكانت على الحضانة عارية
واحنا غسلناها رعيناها فأضحت غانيه
(من بعد ما عاشت حقب من دهرها بعمر رتيب)
كل من تحداها قسم ما حس في جسمه عافيه
لو تقعد الدنيا وقامت بل وجاءت باكيه
(باقول يا دنيا على رسلك فلا غيره حبيب)
من قال نرضى للحبيبة يوم ترجع جاريه
والله ما بادل ولا أرضى في حبيبة ثانيه
(من الذي يرضى يبدل بالحقيقة ألف ريب.?)
باحذر الأيام وأنذرها البقية الباقيه
والا لقيتم مننا ضربة قوية قاضيه
(كي لا يقع يوما بجسم الغانية جسم غريب)
على مدى الأيام نسقيها دمانا الغاليه
أطرافها ظلت مقابر للجيوش الغازيه
(دهور شابت والحبيبة في صباها لن تشيب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى