اخبار محلية

اللقاء التشاوري الأول للجامعات اليمنية الحكومية والأهلية الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعدن

 

في اللقاء التشاوري الأول للجامعات اليمنية الحكومية والأهلية

د. بن دغر: الحكومة تستمد قوتها من الفكر والعلم والمعرفة التي تمثلها شعلة الجامعات

د. باسلامة: هذا اللقاء يأتي على طريق إعادة تشكيل المجلس الأعلى للجامعات اليمنية

 

عدن / جهاد باحـدَّاد –  تصوير/ صقر العقربي:

 

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم الأحد (15 أبريل 2018م) في قاعة ابن سيناء الكبرى بكلية الطب بجامعة عدن اللقاء التشاوري الأول لرؤساء الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية والذي يستمر يومين متتاليين برعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي وإشراف دولة رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر.

 

وفي حفل افتتاح اللقاء التشاوري الذي حظي بحضورٍ رسمي لرئيس مجلس القضاء الأعلى وعدداً من أعضاء الحكومة والسلطة المحلية بمحافظات عدن لحج أبين ألقى الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي كلمة نقل خلالها تحيات فخامة رئيس الجمهورية الذي تمنى لهذا اللقاء تحقيق أهدافه والخروج بتوصيات وقرارات حاسمة، مشيراً إلى أن ماتحقق من أهداف لوزارة التعليم العالي خلال الفترة القليلة الماضية لامست جوهر العملية التعليمية في التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى المحافظات المحررة.

 

مشيداً بما توصلت إليه الجامعات والمؤسسات البحثية اليمنية المختلفة من إبداعات علمية وفكرية كبيرة مؤكداً بأن الدولة بجميع أجهزتها تعول كثيراً على مخرجات التعليم الجامعي من كوادر علمية ودراسات إستراتيجية تقدم الحلول والمخارج العلمية لمعالجة القضايا والمشكلات التي يعاني منها الوطن، داعيا الجميع إلى التعاون والتحلي بروح المسئولية والعمل لتجاوز كل الصعوبات والعراقيل.

 

واستعرض دولة رئيس الوزراء في حديثه تداعيات الحرب الانقلابية الحوثية على العملية التعليمية والبحثية في الوطن والجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية والحكومة لإصلاح ما دمرته هذه الحرب وآثارها المستقبلية على سير هذه العملية، داعياً النخب التنويرية في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية إلى الاصطفاف الوطني خلف القيادة الشرعية المتمثلة بفخامة الأخ/ عبدربه منصور هادي  رئيس الجمهورية للعمل سوياً من أجل تحقيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وآليتها التنفيذية المزمنة للخروج بالوطن من أزمته الراهنة، منوهاً بأن لدى الحكومة العديد من المشاريع الخدمية في مجالات عديدة من ضمنها المجال التعليمي.

 

وقال بأن الحكومة تستمد قوتها من الفكر والعلم والمعرفة التي تمثلها شعلة الجامعات ومنابر العلم لامتلاكها العديد من الكوادر والنخب الفكرية والثقافية والعلمية والأدبية التي تعتمد عليها في تقديم الرؤى العلمية التي تساهم في نهضة الوطن ونموه وخلق جيل مستنير، مشدداً على حرص الحكومة مع الجهات ذات الاختصاص في معالجة العديد من القضايا الأكاديمية والإدارية في الجامعات الحكومية والأهلية.

 

من جانبه أشار الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذا اللقاء يأتي بعد أن استكملت الوزارة هيكلها وأصبحت تشرف إشرافاً مباشر على كل الجامعات التي تقع في المحافظات المحررة على طريق إعادة تشكيل المجلس الأعلى للجامعات اليمنية، مستعرضاً العديد من المشاركات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الداخلي والخارجي.

 

وثمن الأخ/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجهود الاستثنائية لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء الذين قدموا كل أنواع الدعم للوزارة وتذليل الكثير من الصعاب التي وقفت أمامها منذ استئناف عملها من العاصمة المؤقتة عدن عقب دحر المليشيات الانقلابية والاهتمام الملحوظ الذي حظيت به والمتابعة المستمرة لجميع أنشطتها وبرامجها العلمية المختلفة، مشيداً بتفاعل رؤساء الجامعات لتلبيتهم الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء، وكذا شكره لجامعة عدن استضافتها للقاء التشاوري الأول للجامعات الحكومية والأهلية.

 

إلى ذلك استعرض اللقاء التشاوري في يومه الأول جملة من الموضوعات وأوراق العمل واستعراض تقارير الإنجاز للوزارة للعام 2017م والتحديات التي تواجه التعليم العالي في الجمهورية اليمنية، وسياسات القبول للعام الجامعي المقبل 2018/2019م والعديد من النقاشات التطويرية.

 

ويهدف اللقاء التشاوري إلى تعزيز العلاقة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات اليمنية الحكومية والأهلية في طريق إعادة تشكيل المجلس الأعلى للجامعات اليمنية، وكذا تطوير مهام وسياسات العمل الأكاديمي في الجامعات، فضلاً عن البحث عن برامج وتخصصات علمية جديدة تواكب متطلبات سوق العمل، واستعراض التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للعمل على تذليلها وإيجاد الحلول الناجعة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى