صحة و جمال

علاج مقاومة الإنسولين بالأكل

ما هو الإنسولين

طرق علاج مقاومة الإنسولين بالأكل

أطعمة يجب تجنبها لمرضى مقاومة الإنسولين

نصائح وقائية لعلاج مقاومة الإنسولين

إن عدم استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين هو أحد أسباب الإصابة بداء السكري، ويطلق على هذه الحالة مقاومة الأنسولين، فهل تساءلت يوماً عن الاحتياطات التي يجب أن تتخذها لعلاج مقاومة الأنسولين؛ وبالتالي لتتجنب الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟

في هذه المقالة، سوف نلقي نظرة على أهم ما يتعلق بعلاج مقاومة الإنسولين بالأكل،  ونصائح هامة حول اعتمادك على نمط حياة لا يؤثر على صحتك.

ما هو الإنسولين

هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) هو هرمون يساعد الجسم على امتصاص الجلوكوز ويحافظ على توازن مستويات السكر في الدم، لكن توجد بعض الحالات التي لا يعمل فيها الإنسولين كما ينبغي؛ مما يجبر الجسم على إنتاج كمية زائدة من الإنسولين. ويُعرف هذا بمقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin Resistance)، وهي حالة صامتة وشائعة، وبالرغم من ذلك، يمكن لبعض التدابير الغذائية أن تحسن من حساسية خلايا الجسم لهذا الهرمون.[1]

طرق علاج مقاومة الإنسولين بالأكل

يمكن أن تؤدي بعض الأنظمة الغذائية وخيارات نمط الحياة إلى زيادة المخاطر المتعلقة بمقاومة الإنسولين؛ لذلك تَعرَّف على الأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لتساعدك على تحسين من مستويات الإنسولين في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن أهم هذه الأطعمة ما يلي:[1]

الخضراوات

لن يكتمل أفضل نظام غذائي لمقاومة الإنسولين بدون الخضار، حيث تشتهر الخضراوات بأنها قليلة السعرات الحرارية وغنية بالألياف الغذائية، مما قد يجعلها خياراً مثالياً للحفاظ على مستويات السكر بالدم، وتشمل أمثلة الخضار ما يلي:[1]

خضار القرنبيط. ملفوف بروكسل خضار البروكلي. الجزر. فلفل ملون. السبانخ. الخرشوف. نبات الهليون. فاصوليا خضراء. الكرنب. اللفت. الفطر. البامية. البصل. قرون البازلاء. الطماطم.

الفواكه

تُعَد الفاكهة الكاملة الطازجة مليئة بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، وهي خيار صحي ورخيص التكلفة، وقد تساهم في علاج مقاومة الإنسولين، ومن هذه الفواكه :[1]

التوت (توت بري، والتوت الأزرق، والفراولة). الفواكه الحمضية، مثل: (الليمون، والبرتقال، والجريب فروت). فاكهة الكيوي. الخوخ. النكتارين. المشمش. البطيخ.

ملاحظة: قد تحتوي الفاكهة المجففة وعصائر الفاكهة على مستويات عالية من السكر؛ مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة أكبر، يمكن تضمين هذه العناصر ضمن خطة الوجبة الصحية، لكن بكميات أصغر- حوالي 150 مل من العصير أو ملعقتين كبيرتين من الفاكهة المجففة.[1]

الحبوب الكاملة

تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف غذائية لا يمكن تعويضها، بالإضافة إلى ذلك فهي مصدر مهم للمعادن والعناصر الغذائية والفيتامينات، حيث وجَدَ الباحثون أن اتباع نظام غذائي من الحبوب الكاملة قد يزيد من نسبة التحكم في سكر الدم، وفيما يلي بعض الأمثلة على الحبوب الكاملة:[1]

الأرز البني. الحنطة السوداء. البرغل. الشوفان الكامل.  الكينوا. دقيق الذرة. القمح الكامل.  الشعير.

البقوليات

تتميز البقوليات بأنها غنية بالألياف، والبروتينات النباتية، والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، هذه الصفات تجعل البقوليات إضافة حتمية لنظام غذائي مقاوم للإنسولين، والتي تشمل ما يلي:[1]

الفاصوليا السوداء أو الحمراء. الحمص. العدس. الفاصوليا بينتو. البازلاء. فول الصويا.

الأسماك

 يمكنك دمج الأسماك في خطة النظام الغذائي الخاص بمقاومة الإنسولين، حيث تحتوي هذه الأسماك على نسبة عالية من دهون أوميغا 3 التي تساعد في تقليل مقاومة الإنسولين، تشمل الأسماك ما يلي:

سمك الإسقمري البحري. تراوت قوس قزح (Rainbow trout). سمك السلمون. السردين. التونة.

إذا لم تكن من محبي الأسماك، فحاول تناول زيت السمك أو المكملات التي تحتوي على زيت السمك والتي توفر تأثيرات مماثلة في خفض مستويات الإنسولين.[1]

الحليب

يُنصح عادةً باختيار منتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم وتجنب منتجات الألبان كاملة الدسم؛ لأنها تحتوي على دهون مشبعة قد تسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ مما يزيد من مقاومة الإنسولين، أما في حال كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز يمكنك اللجوء إلى حليب الصويا المُدعَم أو الحليب الخالي من اللاكتوز.[1]

الدواجن

من الممكن إضافة الدواجن إلى النظام الغذائي المقاوم الإنسولين، حيث إنها قليلة الدهون المشبعة، إذ يمكنك تناول صدر الدجاج أو الديك الرومي لكن يُفضل أن تكون منزوعة الجلد، كما يُنصح بعدم قليها، وإنما الأفضل أن تُطهى بالماء (مسلوقة).[1]

أطعمة يجب تجنبها لمرضى مقاومة الإنسولين

الوجبات السريعة

يجب الامتناع عن تناول الوجبات السريعة والتي غالباً ما تحتوي على السكر والدهون والملح التي ترفع من مستويات الإنسولين في الدم.[2]

الدهون المشبعة أو المتحولة

تأتي هذه الأطعمة بشكل أساسي من مصادر حيوانية، مثل اللحوم والجبن، وكذلك الأطعمة المقلية في زيوت مهدرجة جزئياً، وينصح الأطباء تجنب هذه الأطعمة؛ لأنها قد تزيد من مقاومة الإنسولين في الجسم.[2]

المشروبات المحلاة

 من الضروري تجنب المشروبات المحلاة؛ لاحتوائها على نسبة عالية من السكر؛ وبالتالي فهي تسبب ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر في الدم، مثل: المشروبات الغازية، وعصائر الفاكهة، والشاي المُثلَّج، والعصائر الغير طبيعية.[2]

نصائح وقائية لعلاج مقاومة الإنسولين

إليك بعض النصائح للتقليل من فرصة تطور مقاومة الإنسولين في الجسم :[3]

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لأن التمارين الرياضية ترفع مستوى حرق السكر في الدم. احرص على فقدان الوزن والمحافظة عليه إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة. تناول الأعشاب التي تساعد على تحسين مستويات الإنسولين في الدم، مثل: القرفة، والشاي الأخضر، وبذور الحلبة. تناول الأدوية التي تحسن من الحالة، لكن تحت إشراف الطبيب مثل: الميتفورمين (الاسم التجاري: سيدوفاج). الحصول على قسط كاف من النوم. الابتعاد عن الإجهاد والتوتر. الإقلاع عن التدخين.

إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الدعم؛ لإجراء تغييرات في النظام الغذائي، فتحدث مع اختصاصي تغذية لتلقي المزيد من النصائح بشأن علاج مقاومة الأنسولين بالأكل، والتي ستساعدك على حسب حالتك الصحية، كإنقاص الوزن، أو إذا كنت تعاني من أمراض مع مرض مقاومة الإنسولين.

المصدر : فريق بابونج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى