يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للمعلم، وهو مناسبة تُخصص عالميًا للاحتفاء برموز التربية والتعليم وتقدير تضحياتهم. غير أن هذا اليوم في اليمن يمر وسط أجواء مختلفة تمامًا، حيث يعيش عشرات الآلاف من المعلمين ، أوضاعًا مأساوية جرّاء حرمانهم من المرتبات منذ أكثر من ثلاثة .
معلمون كُثر تحدثوا عن واقعهم المأساوي، أحد التربويين في لحج أكد أن “المعلم بات شغله الشاغل البحث عن لقمة العيش لأسرته بعيدًا عن الصفوف الدراسية، واضطر الكثير منهم للعمل في مهن مختلفة لتأمين احتياجاتهم اليومية بسبب انقطاع المرتبات”.
المعلم يدخل يومه العالمي وهو مثقل بالانتهاكات الجسيمة التي تطال حقوقه الأساسية، الأمر الذي حوّل هذه الذكرى إلى يوم حزن بدلًا من يوم احتفاء. فالمعلمون يواجهون أزمة إنسانية مركبة، تبدأ من حرمانهم من حقوقهم المالية والمدنية والسياسية، وصولًا إلى تعرضهم لحملات اساءة وتشويه من قبل البعض في مواقع التوصل الاجتماعي .
