عربية ودولية

ليبيا .. حفتر يعلن إسقاط اتفاق الصخيرات.. وتولي قيادة البلاد

أعلن المشير أركان حرب خليفة حفتر، استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إرادة الشعب الليبي بإدارة شئون البلاد.

وقال حفتر خلال كلمة تلفيزيونية “رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسئوليات، متعهدا  أمام الله والشعب الليبي بأن القوات المسلحة ستكون رهن إشارة الشعب وستعمل بأقصى طاقتها لرفع المعاناة عنه”.

ووجه خلالها المشير حفتر التهنئة للشعب الليبي بمناسبة حلول شهر رمضان، وقدم التحية لليبيين لتجديد الثقة في القوات المسلحة قائلا “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد، وتفويض من ترونه أهلا لهذه المرحلة، ونحيي فيكم مساندتكم للقوات المسلحة وتجديد ثقتكم فينا وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي، ونعلن استجابة القوات المسلحة لتفويض الشعب في إدارة شئون البلاد، وسنستكمل الانتصارات في مسيرات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب”.

وأكد أنه ما كانت تحققت الانتصارات لولا دعم الشعب للقوات المسلحة، قائلا “ما كانت الثقة تترسخ لولا تضحيات الضباط والجنود بدمائهم من أجل سلامة الوطن”، مؤكدا أيضا “سنعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة وفق إرادة الشعب مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها”.

والخميس الماضي دعا المشير خليفة حفتر جموع الشعب الليبي إلى تفويض القوات المسلحة العربية الليبية لإسقاط اتفاق الصخيرات أو ما يعرف بالاتفاق السياسي وتفويض المؤسسة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة المقبلة بإعلان دستوري جديد يضمن تجاوز هذه المرحلة.

 

وقال القائد العام للجيش الليبي في خطاب للشعب أن المجلس الرئاسي ارتكب جرائم تصل للخيانة بعد أن جلب المحتل التركي والمرتزقة السوريين، داعيا جميع الأحرار الاتخاذ قرار تاريخي برفض الاتفاق الباطل بين المجلس الرئاسي والمحتل التركي، عبر المجالس المحلية والتنظيمات النقابية وجميع المنصات لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

 

ومنذ اللحظات الأولى عقب إلقاء الخطاب توالت البيانات لمعظم الجهويات القبلية والمكونات المجتمعية لإعلان التفويض الكامل للقوات المسلحة بإدارة شوؤن البلاد وتوليها زمام الأمور خلال تلك المرحلة الفاصلة في تاريخ البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى