مقالات وكتاب

لن نقول سوى

عبدالرحمن سالم الخضر
نسأل الله أن يحفظ الجميع ويوفقهم لما فيه الخير للجميع
كما نود ان نقول انه قد أصبح لا يخفى على أحد من أن الوضع العسكري والسياسي بشكل عام
تكذب
الشرعية ومناصريها ان قالوا ان بيدهم شي او انهم يمتلكون قرار! كما  يكذب الانتقالي ومناصريه ان قالوا  انهم يمتلكون مالا  بأيديهم! هذه حقائق يجب الإعتراف بها  وفي المقابل على الشرعية ومناصريها ان يعلمون أن الجنوب
قضية كل جنوبي حر شريف وعليهم عدم الربط بها وأي مكون جنوبي ولا يقبل جنوبي حر  الا ان يقول المجلس الانتقالي الجنوبي وصل الى مستوى اعترفت بها القوى القائدة والراعية لإتفاق الرياض!
وان صدق الانتقالي واثبت انه جدير بالقيادة وحقق ما يأمله شعب الجنوب ان يحققه فحياه الله  وان اخفق وتبين انه لم يحقق نجاح
خاصة فيما يتعلق بإتفاق الرياض فوحده يتحمل مسؤولية ذلك كيفما كانت النتائج! التي حتى وإن لم تحقق المرجؤ فهذا  لا يعني  نهاية قضية وطن
خلفها شعب لن يقبل بأي إنتقاص
مهما تكن الصعاب! حتى وإن أخرت او عرقلة الوصول للهدف المنشود  إلا أنها لن تكن النهاية! هذا  وعلى الاخوة الشماليين أن يعلموا جيدا  ان الجنوب قضية شعب ووطن لا تعني ان فشل الانتقالي سياسيآ أو ان تغلبوا عليه عسكريآ يعني ذلك إنتصار لهم! بعكس  ما سيتحول الجنوب إلى مجلس انتقالي قيادته السواد الأعظم من ابناء شعبنا الجنوبي العظيم!
ولذلك نقول للاخوة الشماليين وحدوا صفكم لمواجهة الانقلابيين الحوثيين لهو افضل واسلم لكم  حتى لا تفقدوا  ما تبقى معكم وانتم موحدين صفكم ضد الجنوب وكأن ما حصل ويحصل من إنتكاسات متتالية لا يعنيكم! اعقلوا
واعلموا أن هادي في الاخير جنوبي
ومعظم العسكريين الذين تراهنوا عليهم هم أيضآ جنوبيين وقد يكن معظمهم أصبح اليوم مدرك جيدآ  لما يحصل ومتنبه ومقتنع انه لا يمكن  ان يوجه سلاحه ضد اخيه الجنوبي!
واليوم  نأمل من الجميع  إستيعاب الوضع والعمل على الإعتراف ببعضعم  ! أن هذا لهو  الخيار الأسلم للحفاظ على ما تبقى من علاقات الاخوة
بين شعبين شقيقين كانوا قبل يوم 22مايوالمشؤوم  أكثر شعوب العالم
محبة وتواصل وثقة  للأسف تم الغدر بها ولازلنا نعيش ونعاني تبعاتها حتى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى