اقتصادعربية ودولية

السعودية تجتذب استثمارات صناعية بـ 21.6 مليار دولار في 2021

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن الخريف، اليوم الإثنين، عن أن السعودية اجتذبت استثمارات بقيمة 81 مليار ريال (21.6 مليار دولار) إلى القطاع الصناعي في 2021، لمشاريع للقطاع الخاص ومشاريع مشتركة مع كيانات حكومية.

ونقلت وكالة ”رويترز“ عن الوزير السعودي قوله، إنه لا يمكنه التعقيب على موقف الحكومة من العمل مع الشركات الروسية بينما يفرض الغرب عقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

وكان موقع ”أكسيوس“ الإخباري الأمريكي، قال اليوم الإثنين، إن مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يبحثون زيارة السعودية لإقناعها بزيادة إنتاجها من النفط؛ إثر ارتفاع الأسعار بشكل كبير جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأشار الموقع، نقلًا عن مصادر في البيت الأبيض، إلى أن ”الزيارة قد تتم في الربيع المقبل“، وأنه سيتم البحث أيضًا في تطوير العلاقات بين البلدين.

وقال الموقع: ”يناقش مستشارو بايدن، خطط زيارة محتملة إلى السعودية هذا الربيع؛ للمساعدة في إصلاح العلاقات، وإقناع المملكة بضخ المزيد من النفط“.

وأضاف: ”توضح الزيارة المحتملة خطورة أزمة الطاقة العالمية التي سببها الغزو الروسي لأوكرانيا“، بعد أن وصلت الأسعار لمستويات قياسية.

وتجاوز سعر ”خام برنت“ نهاية الأسبوع، 130 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ 2008؛ وذلك نتيجة غزو أوكرانيا والتأخير في الوصول لاتفاق نووي بين إيران والدول الكبرى خلال مفاوضات فيينا.

وقال ”أكسيوس“: ”تظهر احتمالية الزيارة أيضًا أن الغزو الروسي لأوكرانيا بدأ يؤدي لتقويض التحالفات العالمية؛ ما يجبر الولايات المتحدة على إعادة ترتيب أولوياتها، وربما إعادة النظر في تركيزها على حقوق الإنسان“.

ولفت الموقع إلى زيارة مسؤولين أمريكيين لفنزويلا، الأسبوع الجاري، للقاء الرئيس، نيكولاس مادورو، مضيفًا أن ”بعض الجمهوريين والديمقراطيين يرون أن نفط فنزويلا يمكن أن يحل محل النفط الروسي“.

وأوضح الموقع أن ”زيارة المسؤولين الأمريكيين المحتملة للسعودية، أكبر مصدر نفط في العالم، تأتي وسط جدول سفر رئاسي مزدحم خلال الأشهر القليلة المقبلة؛ إذ من المرجح أن يقوم الرئيس الأمريكي، بايدن، برحلات إلى اليابان وإسبانيا وألمانيا، وربما إلى إسرائيل“.

ونقل الموقع عن متحدث باسم البيت الأبيض: ”ليس لدينا أي جدول زمني للسفر نعلن عنه في هذا الوقت، والكثير من هذا هو تكهنات سابقة لأوانها“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى