مقالات وكتاب

14اكتوبر مبادئ وأهداف عظيمة‎

عبدالرحمن سالم الخضر ///

ستظل ذكرى ثورة  الرابع عشر من اكتوبر ذكرى عظيمة للأحرار والشرفاء الذين كان لهم الشرف
في صناعة هذا اليوم المجيد
وستظل ذكرى مغروسة في ذاكرة ووجدان أجيال اكتوبر ومن ولدوا وترعرعوا تحت ظل وسماء الثورة الاكتوبرية المجيدة
تلك الثورة التي حررت شعبنا في الجنوب من غطرسة الاستعمار الاجنبي وعنجهية وتخلف تلك القوى البدائية التي يستخدمها الاستعمار لتأدية مصالحه والحفاظ على وجوده كمستعمر اجنبي لارض الجنوب
نعم ايها الاحبة لقد تطرقت في مقال لي قبل أيام حول ثورة سبتمبر تلك الثورة التي قلنا انها اختطفت وتم إفراغ مضمونها الثوري التحرري بكل ما تعنيه الكلمة! وذلك من خلال حرف مسار ثورة سبتمبر وجعلها ثورة باسم افراد وقبيلة لطالما رفعت شعارات الثورة والجمهورية والوحدة بينما هي للاسف
مارست وبإعتراف احد رموزها “علي محسن الاحمر “
الذين قال في ثورة فبراير 2011م قال ان صالح مارس الإستبداد في الشمال ومارس الإستعمار في الجنوب وهذا موثق!
نعم انهم حولوا وحرفوا اهداف ومبادئ ثورة سبتمبر كما حرفها منذ أعوام الحوثي! حتى أصبحت كما قلنا سبتمبر 62م و سبتمبر الحوثيين  وجهان لعملة واحدة! هذا ماقلناه وفهمه او حاول أن يفهمه البعض
بغير ماهو في حقيقته للأسف! وكما تحدثنا بالأمس عن سبتمبر وعبرنا عن خيبة الأمل في ما رافقها وأصابها
فإنه لمن حقنا  أن نحتفل اليوم بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة
تلك الثورة التي برغم ما رافقها من اخطاء سياسية جسيمة  إلا انها ظلت فعلآ ثورة العامل والفلاح ثورة أرست دعائم النظام والاستقرار الامني والمعيشي
في كل شبر من ارض الجنوب
ثورة قضت على التخلف ومحت الامية وجعلت من دولة الجنوب
دولة يضرب بها المثل من حيث الامن والإستقرار والتعليم وغيره مما  أصبح يفتقده اليوم كل مواطن في ارض الجنوب !
الرحمة والمغفرة لثوار وقادة اكتوبر المجيدة والدعاء بالصحة والعافية لمن تبقى منهم وعلى رأسهم سيادة الرئيس “علي ناصر محمد “
هذا الرجل الذي يحق لنا ان نرفع إليه اعظم التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة
تلك الثورة الإنسانية التي اسهم فيها الرئيس الإنسان علي ناصر محمد  اسهم بما سيظل منجز عظيم تحقق في عهده
حيث شهد الوطن افضل فترات الرخاء والامن والاستقرار والإنفتاح
وهكذا
هي ثورة اكتوبر وستظل خالدة وعلى مبادئها العظيمة سيستمر نضال شعبنا الجنوبي العظيم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى