مقالات وكتاب

وداعاً الفارس محمد الشوبجي .

تعازينا للجنوب ، تعازين لأعظم أسرة انجبتها الجنوب تعازينا لأنفسنا ولكل جنوبي اصيل تعازينا للدكتور صلاح الشوبجي حفظه الله وأمد الله في عمره.
تعازينا لأعظم أم انجبتها الجنوب (تعازينا لأم الشهداء).
رحل الفارس محمد الشوبجي مكملاً رحلة الشهادة والفداء لآل الشوبجي . ليلحق بكوكبة الفرسان الثلاثة ( شلال ، مازن ، وأنور ) وأبو الشهداء الرجل العظيم والشهم يحيى الشوبجي. رحمهم الله وجعلهم في الفردوس الأعلى من الجنة.
رحل الشهيد بأيدي الغدر لزنابيل قاعدة الحوثي تنابلة الرذيلة وقطعان التقية الزيدية مدعين انهم مقاومة. فالغدر يجري بدماء تلك الزنابيل.
تركوا بيوتهم رهائن للحوثي وتسللوا الى مدينة الصمود ( الضالع) التي دفنت اسيادهم الحوثة فصورة العقيد شيول وجثث اسيادهم الحوثة لم تفارقهم اذهانهم المريضة.
قاعدة الزنابيل او زنابيل القاعدة ، لا تختلف التسمية فقد اختاروا ذلك الطريق بأي لبس يلبسوه وأي تقية يتبعونها. جاؤا لينتقموا ممن داس على أنف سيدهم الحوثي.
تعاملت القوة الجنوبية معهم بطريقة لم يتعودوا عليها ، فقد طلبت القوة الجنوبية منهم تسليم سلاحهم بمنتهى التقدير والاحترام بل سمحت لهم القوة الجنوبية ان يوصلوا بأسلحتهم الى مقر القيادة. لكنهم مجموعة زنابيل صغاراً لا يعرفوا الرجولة فقد تعودوا ان تدوسهم أقدام سيدهم الحوثي .
إثنين من القيادات الجنوبية تتحدث معهم وتتعامل معهم كبشر. يعطوهم الأمان ويطلبوا منهم تسليم أسلحتهم والحفاظ على حياتهم . فمن غير المنطقي أن تترك مجموعة متسللة تسرح وتمرح بسلاحها في مدينة الصمود.
لكن تلك الخلية الارهابية من الخراف الضالة طبيعتها الغدر والخيانة ، إعتقدوا إن ذلك التعامل الراقي هو ضعف وبحماقة الزنابيل بدأت تلك الخلية بالاشتباك وغدر القائدين بإطلاق النار عليهم ( القائد وليد الضامئ والقائد محمد الشوبجي ).
اشتبكت القوة الجنوبية مع تلك الخلية من زنابيل القاعدة وفي اقل من خمسة عشر دقيقة كانت القوة الجنوبية قد قتلت كل الزنابيل السفلة زنابيل الغدر والرذيلة . فتلك الزنابيل ليست متعودة على المواجهة وجهاً لوجه . وتحولوا مثل الفئران أمام السطوة الجنوبية ولم يستطيعوا الصمود حتى لربع ساعة.
كان من الممكن التعامل مع تلك المجموعة من زنابيل القاعدة الحوثية مباشرة والحفاظ على ارواح اثنين من اشجع القيادات الجنوبية .
لكن تلك القيادات تعاملت مع تلك الخراف كبشر وبكرامة لم يتعودوا عليها عند سيدهم الحوثي.
رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جناته ، ولعنة الله على الإرهاب وقطعان الحوثي وزنابيل التقية وفتاوى كفار الشمال.
لعنة الله على الإمامة الزيدية التي خلفت لنا مثل هذه الكائنات الملعونة .
المهندس/ معمر الضالعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى