مقالات وكتاب

“من ينسحب من المسؤولية هو عاجز ونحن لسنا عاجزين”

“من ينسحب من المسؤولية هو عاجز، ونحن لسنا عاجزين” ..رد موجز من الأستاذ أحمد حامد لملس – محافظ عدن ووزير الدولة – على حملات مصادرها مهترئة من نوع  “أوضح المصدر الذي اشترط عدم كشف هويته” أو “كشف مصدر مطلع” هذه مصادر الحملة التي تدار عبر صحيفة “أخبار اليوم” و”المصدر أون لاين” فعدا أن المصدرين أبواق معلومة الهوية والانتماء والتوجه والأهداف والأجندات فإن عبارتي “أوضح المصدر الذي اشترط عدم كشف هويته” أو “كشف مصدر مطلع” عبارات تلفيق منذ تعيينه، والحملات مسعورة من ذات الجهات وبذات الاتهامات ومن ذات “المشكاة”، وكأن كل النظام المالي والإداري شفّاف إلا في محافظة عدن!

حملات كيدية هدفها النيل من المحافظ ومن المجلس الانتقالي تتزعمها ويروج لها إعلام  قوى فساد اليمننة ونفوذها المتغلغلة في الإدارات والمؤسسات وتحارب بشراسة للحفاظ على مشروعها وامتيازات فسادها وتعلم أن كشفها قادم وملاحقتها ليست بعيدة ولا تتمنى تحسين وضع عدن  بل تعمل بكل إمكاناتها لمنع التحسين وعرقلته واستمرار حرب الخدمات لربط العرقلة بالمجلس الانتقالي، لذا لا غرابة أن يتعرض الأستاذ أحمد لملس لحملاتهم عبر الصحف والمواقع الصفراء.

إذا كانت لديهم ما يدينه فأمامهم القضاء، لكنهم لا يملكون دلائل إدانة أو حتى استدعاء قضائي، فاتهامات بمليارات ليس مكانها صحيفة أخبار اليوم ولا المصدر اون لاين، بل مكانها ساحات النيابة والقضاء وهي مفتوحة ولن يمنعهم أحد.

حملاتهم ليست صحوة ضمير ولا حفاظًا على المال العام فآخر ما يملكونه نزاهة الضمير بل يريدون خلق بلبلة وتشويش ودربكة لتشويه المحافظ وصرف الأنظار عن نشاطهم وأيضا تشويش ما حققه المجلس الانتقالي من انتصارات سياسية جنوبية وتوجيه الرأي العام بضجيج مفتعل عن الفساد وهم لا يملكون وثائق المواجهة أمام القضاء.. كان رده واثقا في تصريحات أطلقها  لـ “عرب جيت” حول تحسن الخدمات في بعض القطاعات دون الكهرباء وعقّب على تصريحات سابقة له بالانسحاب في حال عدم إصلاح وضعها أجاب:

“من ينسحب من المسؤولية هو عاجز، ونحن لسنا عاجزين، ونملك خططا استراتيجية في كل القطاعات ونحارب من أجل عدن وسننجح” ..هدفهم إبعاد أية كفاءة جنوبية ليخلو المجال للفساد الذي يعبث بالموارد والمؤسسات طيلة ثماني سنوات من الحرب وما قبلها لكن لن ينالوا مبتغاهم ومن يملك وثائق إدانة للمحافظ أو غيره فأمامه النيابة والقضاء وهي الفيصل وليست الصحف الصفراء واستخدام عبارة الكذب والتدليس من قبيل: “أوضح المصدر الذي اشترط عدم كشف هويته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى