اخبار محلية

تحرير الوسط برؤية الإنصاف والتوازن 8-10

سياسياً : وأنت لديك قضية يجب أن تعرف التوجه والمطابخ السياسية ماذا تريد.
أصحاب توجه الأقيال وتصوير الحوثي بالإمامة وفي ظل واقع فيه توجد عسكري على الأرض ، فهذا يدل على أنهم يريدون أن يحسم الأمر بتصالح كذاك الذي تم بعد ثورة سبتمبر مطلع السبعينات عبر اتفاق صلح وشراكة بين الإمامة والقبيلة والعسكر ، وهذا فيه ظلم لقضية الوسط وإعادة ذلك السيناريو الذي تمخض منه مؤخراً ثلاث قوى في الهضبة صالح والاخوان والحوثي وإعاة الأمور مستقبلاً لما نحن فيه حالياً.
حتى القومية من قوى الهضبة وضد الوسط.
الحوثي أسوأ من إمامة ويعتبر عصابة إحتلال إيراني وانقلابي على الدولة وإرهابي ، والقبيلة في الهضبة وقوى العسكر ساندوه ضد الوسط ، وإنصاف الوسط لا يتم إلا عبر مسمى قضية الوسط وإقليم الوسط ومكون سياسي جديد يحملها أو يتبناها.

خمس قوى حزبية في الشمال ، إثنتان منها شبه ميتة وليس لها قواعد ، جميعها حالياً ضد قضية الوسط وضد قضية الجنوب ، لأنها تتجه نحو إعادة القوى وكل مكون يهمه نفسه والحصول على نصيب في السلطة.
وأنت لديك قضية يجب أن تدعوا للوقوف معك والحذر من ركوب وتصدر قضيتك من قبل أحد الأحزاب فذاك سيفشلها.
الحوثي : معروف والتعامل معه بالوقوف ضده والقضاء التام عليه.
المؤتمر : بدل أن يظل في الوسط محسوب على الهضبة ، يجب أن يتم تشكيل مؤتمر خاص بالوسط ويعلن وقوفه مع قضية الوسط ، مع العلم أن تشكيل مكون جديد بإسم قضية الوسط سيجعل نسبة 90% من مؤتمريوا الوسط ينضمون لذاك المكون.

حزب الإصلاح : خطير جداً يجيد ركوب القضايا ويعمل بكل الإتجاهات ، لأنه جزء من تنظيم عالمي ويهمه التواجد في مكان في حالة وحدة وإنفصال ، يهمه أن يكون له شراكة في الجنوب والوسط والهضبة.
نجحت قضية الجنوب لأن حزب الإصلاح لم يركب موجتها ، ولو نجح بذلك لوجدته لا يهمه إنفصال الجنوب مادام ذلك يمكنه.
نحن في الوسط نعتبر حزب الإصلاح من قوى الهضبة وإرهابي أيضاً ، وإنصاف قضيتنا يتطلب الوقوف ضده وضد الحوثي وضد طارق على أن لا يكون لأي منهم موطأ سيطرة في الوسط.
كنا نقف مع قضية تهامة ضد طارق فياتي الاصلاح فيركب موجتها فنعود للوقوف مع طارق نكاية بالإخوان ، وهذه سياسة تميع القضايا ويستفيد منها الحوثي ، والحل الوقوف مع قضية تهامة ضد الثلاث القوى.

قضية الوسط لا تحتاج لاعب سياسي كحزب من الشمال لأن الجميع ضدها ، هي تحتاج لإسناد قضية الجنوب   لأن القضية لا تسندها إلا قضية.

نحن مع الإحزاب  السياسية ضد الحوثي ومع إنصاف قضية الوسط ، ونحن معاها بعد إنصاف الوسط لتحرير الهضبة.

حقوقياً : مظلومية الوسط ذات ملف مثخن بالجرائم والظلم ، جرائم الأئمة سابقاً حتى الحوثي حالياً ، وكل الظلم الذي لحق بالوسط مصدره من الهضبة الزيدية ، ولم يأتي وقت تم إنصاف الوسط منذ الف ومائتان سنة.
والمطلوب أن يطرح ملف هذا الظلم والجرائم أمام الجانب الحقوقي الدولي ، وهو كفيل بالدف سياسياً لتحرير الوسط وعقوبة ومحاكمة جماعة الحوثي بشكل كامل وليس معاقبة بضع أفراد منها فتلك مسرحية هزلية.

من يقف مع قضية الوسط من أبناءه يجب أن يتخلى عن كل الأفكار المؤدلجة والعقلية الماضوية والأحزاب ، فالوسط هو قضيتنا وإنصافه هدفنا ، ولابد أن نمثل الوسط عندما نعرف أن الوسط يمثلنا ، وكل من يقف مع قضية الوسط نحن معه ، ومطلبنا تحرير الوسط من الإحتلال الإيراني وإنصاف من كل الظلم وجعله إقليماً واحداً هو إقليم الوسط ، ويكون له تمثيل وقضيته إعتبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى