اخبار محلية

انتقالي لحج يحذر من محاولات اتخاذ ملف الخدمات ورقة سياسية ووسيلة لتعذيب وتركيع شعب الجنوب

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج صباح اليوم الخميس اجتماعها الدوري الثاني لشهر أكتوبر برئاسة الأستاذ وضاح نصر الحالمي رئيس الهيئة .

واستهلت الهيئة اجتماعها بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة الفلسطينية الذين سقطوا برصاص العدوان الإسرائيلي وشهداء الجنوب الذين سقطوا في سبيل الانتصار للجنوب وقضية شعبه العادلة والدفاع عن الوطن من المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية .

 

وعبر الحالمي في كلمته الافتتاحية عن استيائه للصمت الذي يبديه الحكام العرب تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة ، مؤكدا إدانة واستنكار قيادة انتقالي لحج لتلك المجازر ومطالبة المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني .

 

وتطرق الحالمي إلى آخر مستجدات الأوضاع السياسية في الجنوب وما تبذله القيادة السياسية الجنوبية من جهود سواء على مستوى العمل السياسي ومفاوضات الحل الشامل والدفع لتكون القضية الجنوبية في صدارة الملفات التفاوضية أو فيما يتعلق بالضغط على الحكومة للقيام بواجباتها بالتخفيف من معاناة المواطنين .

 

 

واستمعت الهيئة التنفيذية إلى التقرير المقدم من مدير عام مديرية كرش عماد غانم حول نشاط وأداء قيادة السلطة المحلية للفترة الماضية من العام الجاري 2023م والصعوبات التي تعترض سير عملها، مستمعا إلى التقرير المقدم من رئيس تنفيذية انتقالي كرش هارون الصمة ، حول نشاط وأداء القيادة المحلية لانتقالي المديرية للفترة من (يناير – أكتوبر) من العام الجاري .

 

وناقش الاجتماع عددا من التقارير المدرجة في جدول أعماله، والمستجدات على الساحة الجنوبية، من بينها تقرير قدمه مدير الإدارة الإعلامية غازي العلوي، حول نشاط الإدارة خلال الفترة من (يناير -أكتوبر) متضمنا أبرز الصعوبات التي واجهت العمل الإعلامي والتوصيات المطلوب الأخذ بها للارتقاء بعمل الإدارة الإعلامية خلال الفترة القادمة .

 

ووقفت الهيئة التنفيذية، أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية بشكل عام، والأوضاع في محافظة لحج على وجه الخصوص ، مبدية قلقها من الانهيار المتسارع والمخيف بسعر العملة المحلية امام العملات الأجنبية وانعكاساته على الحياة المعيشية للمواطنين في ضل غياب أي إجراءات حكومية لوقف هذا الانهيار والتخفيف من معاناة المواطنين .

 

وحملت الهيئة حكومة المناصفة المسؤولية الكاملة عن تردي الخدمات والانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي محذرة من محاولات اتخاذ ملف الكهرباء والخدمات بشكل عام ورقة سياسية ووسيلة لتعذيب شعب الجنوب وتأليب الشارع في الجنوب ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته السياسية .

 

كما ناقش الاجتماع العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالجانب التنظيمي بالإضافة إلى بعض القضايا المتعلقة بالجانب الخدمي واتخذت بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى