جنوبيون يطلقون وسم #يوم_الاحتلال_اليمني_للجنوب

اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم الأحد 6 يوليو/ حزيران 2025م، هاشتاج
#يوم_الاحتلال_اليمني_للجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة (X)، تويتر سابقًا.
ويأتي الهاشتاج تزامنًا مع حلول الذكرى المأساوية (الواحدة والثلاثون) ليوم إعلان قوات الاحتلال اليمني الإرهابية حربها الهمجية ضد شعب الجنوب في 7 يوليو من صيف 1994م.
واكدوا على أن حرب 7 يوليو لم تكن عسكرية فقط، بل كانت مشروع قمع واقتلاع، ونهب، وتسريح جماعي، وتغييب، وقتل، وطمس لهوية وطن جنوبي عظيم، ولكن الجنوب بقي واقفاً، رغم جراحه، واليوم بدأ باستعادة ما تم تدميره.
كما تطرقوا إلى رفض أبناء شعب الجنوب لأي تحركات لما يٌسمى بـ (البرمان اليمني منتهي الصلاحية)، والذي فقد شرعيته منذ سنوات طويلة، ويعتبر من مخلفات الاحتلال اليمني الذي شن حربه الهمجية في صيف 1994م.
وأشادوا بالاهتمام الذي اولته القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في بناء المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية التي باتت اليوم الحصن المتين للدفاع عن قضية شعب الجنوب التحررية، والتي تعتبر من أهم الإنجازات التي تحققت اليوم بعد أن دمر الاحتلال اليمني الجيش الجنوبي.
واكدوا أنه في مثل يوم 7 يوليو 1994م، اجتاحت قوات الاحتلال اليمني، الجنوب بالدبابات والمدفعية، في واحدة من أبشع حروب الإخضاع والتدمير بحق شعب جنوبي طالب بدولته وهويته.
وقالوا: “في كل عام في 7 يوليو، نُجدد العهد لشهداء الجنوب الأبرار بأننا لن ننسى ولن نسامح من غزا، ودمر، ونهب أرض الجنوب، ولن يكون ثمن تضحايتهم إلا دولة جنوبية كاملة السيادة.. وهذا عهد الرجال للرجال”.
وسردوا كافة جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني ضد شعب الجنوب، مشيرين إلى أهمية تعزيز الوعي الجنوبي العام بقضية شعب الجنوب العادلة.
واوضحوا للعالم مدى بشاعة حرب 7 يوليو ضد شعب الجنوب، مؤكدين على أن حرب 7 يوليو ضد الجنوب لم تكن ناتجة عن خلاف سياسي، بل كانت خطة مدروسة لاحتلال الجنوب وإنهاء حلمه بدولة مستقلة، وباسم (الوحدة اليمنية المشؤومة)، اغتصب نظام صنعاء اليمني الإرهابي ومعه قواته الغاشمة، اغتصبوا كل شيء في الجنوب.
واستطردوا: “في 7 يوليو 1994م، سقطت العاصمة الجنوبية عدن بيد الاحتلال اليمني الغاشم، ولكنها لم تسقط من قلوب وذاكرة أبناء شعب الجنوب، فكل شارع، وكل حجر، يشهد على يوم الغدر، والخيانة التي ارتبكتها قوات الاحتلال اليمني ضد الجنوب”.
وأشاروا إلى ان 7 يوليو 1994م، كان يومًا مأساويًا للجنوب وشعبه، حيث قامت قوات الاحتلال اليمني بشن حرب همجية ضد شعب جنوبي أعزل السلاح، في حرب خادعة، وماكرة كشفت وجه الاحتلال اليمني.
وبينوا الفرق بين 94م و 2025 بالقول: “منذ 7 يوليو 1994م، وحتى اليوم 7 يوليو 2025م، تغيرت الأمور كليًا، وبات الجنوب اليوم قويًا ويمتلك قيادة سياسية وعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ويمتلك قوات مسلحة وأمن صلبة”.
كما ذكروا بأن صيف عام 1994م، شهد فصولاً من أشدّ، وأبشع الحروب ضراوة في تاريخ اليمن والمنطقة عامة، وذلك عندما اجتاحت قوات الاحتلال اليمني بكل قواها السياسية والقبلية والدينية المتطرفة مدعومين بمجهادين من أفغانستان، مشيرين إلى أن إعلان قوات الاحتلال اليمني حربها في صيف يوليو 1994م، ضد الجنوب وشعبه وقضيته العادلة، كان بفعل فشل مشروع ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية) المشؤومة، التي أُعلنت في 21 مايو 1990م.
واوضحوا بأن فشل مشروع ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية)، يعود إلى سعي سلطات صنعاء اليمنية الإرهابية، إلى الهيمنة على الدولة، وجعل الجنوب لاحقًا وتابعًا للشمال وليس شريكًا أساسيًا للسلطة.
كما سردوا كيف بدأ نظام صنعاء اليمني الإرهابي في إقصاء أبناء الجنوب من السلطة، ومن كل مؤسسات الدولة وتسريح كامل للجيش الجنوبي وكل القوى الوطنية الجنوبية من مرافق الدولة والاستئثار بالسلطة للنخبة الشمالية ولمن عاونها في احتلال الجنوب.
وتحدثوا عن أهميّة تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في 2017م، وكيف كان تشكيله تحولًا تاريخيًا في مسار قضية شعب الجنوب التحررية.
كما تحدثوا عن كيف حول أبناء شعب الجنوب يوم 7 يوليو من يوم مأساوي إلى يوم مجيد، وخالد، حيث انطلق في 7 يوليو 2007م، الحراك الجنوبي السلمي، وخرج أبناء شعب الجنوب في كافة محافظات الجنوب لإحياء ذكرى ثورتهم الشعبية.
وأعلن النشطاء والإعلاميين والسياسيين الجنوبيين، تأييدهم لرفض الجنوب أي تحركات لما يٌسمى بـ (البرمان اليمني منتهي الصلاحية).
وقالوا: “منذ 31 سنة مرت، وما زال الجنوب يدفع ثمن حرب ظالمة شُنت عليه من قبل قوات الاحتلال اليمني فقط لأنه أراد أن يكون حراً، وليس تابعا”، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يكون فقط بجندي، ودبابة، ومدفعية، بل أيضاً عندما يُلغى صوتك، وهويتك، وعلمك، وتاريخك، وهذا هو بالضبط ما حدث بعد حرب صيف 7 يوليو 1994م، ولكن الوعي الجنوبي اليوم أقوى من أي وقت مضى”، مشيرين إلى أنه من دم الشهداء في حرب صيف 1994م، وحتى ميادين الثورة الجنوبية منذ 2007م، وحتى اليوم، هناك حكاية وطن جنوبي عظيم لم ينكسر رغم محاولات سحقه.
وأكدوا أن على المجتمع الدولي أن يعي أن الوحدة اليمنية أنتهت مع بدء قوات الاحتلال اليمني حربها الهمجية ضد الجنوب وشعبه وقواته، مجددين الدعوة إلى المجتمع العربي والإقليم والدولي بدعم حق شعب الجنوب في استعادة دولته وتقرير مصيره.
كما سردوا الموقف العربي والإقليم والدولي إزاء إعلان قوات الاحتلال اليمني الحرب ضد الجنوب في 7 يوليو 1994م، مؤكدين على أن يوم 7 يوليو 1994م، يعتبر جرح عميق لدى أبناء شعب الجنوب، ولم، ولن يندمل حتى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة.
وتابعوا: “الأجيال الجنوبية لن تنسى فظاعة مجازر قوات الاحتلال اليمني في حربها الباطلة في 7 يوليو 1994م”.
وفي الختام، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #يوم_الاحتلال_اليمني_للجنوب .