عربية ودولية

موجز صباح الإثنين: بوتفليقة يصل الجزائر، حداد في إثيوبيا، واعتقال ابنة زعيم حزب بالسودان

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من عربي بوست

رئيس الجزائر يعود

أكدت الرئاسة الجزائرية، مساء الأحد، عودة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من رحلة علاجية دامت أسبوعين بأحد مستشفيات مدينة جنيف السويسرية وسط احتجاجات حاشدة تشكل أكبر تهديد لحكمه المستمر منذ 20 عاما.

خلفية: في 24 فبراير/شباط الماضي، بدأ بوتفليقة رحلة علاجية بجنيف السويسرية، وسط تضارب الأنباء حول وضعه الصحي بين وسائل إعلام تؤكد «تدهوره»، وحملته الانتخابية التي تؤكد أنه «في صحة جيدة».

تحليل: عودة الرئيس الجزائري في هذا التوقيت سوف تزيد من غضب الشارع الرافض لترشحه، إذ تعني عودته إصراره على موقفه من الترشح رغم الغضب الشعبي المتصاعد.

من بين السيناريوهات المتوقعة أن يصر من دفع بالرئيس الذي يقال أنه غير مدرك لما يدور حوله التصعيد من الجانبين، جانب من يصرون بالزج بـ الرجل الثمانيني في معركة البقاء ومن يصرون على إبعاد الرئيس من المشهد السياسي.

حداد في إثيوبيا

أعلن مجلس نواب الشعب في إثيوبيا اليوم الإثنين حداداً وطنياً على ضحايا الطائرة المنكوبة التي تحطمت بعد دقائق على إقلاعها من العاصمة أديس أبابا باتجاه العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 157 ينتمون لـ 35 دولة كلهم لقوا مصرعهم.

مكتب رئيس الوزراء آبي أحمد علي قال إن سبب حادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية «سيتم إبلاغه للجمهور فور وصول المستجدات».

اعتقال ابنة زعيم حزب بالسودان

قضت محكمة طوارئ سودانية بسجن نائبة رئيس حزب الأمة المعارض لمدة أسبوع بسبب مشاركتها في مظاهرات ضد الرئيس وذلك في الوقت الذي احتج فيه نشطاء ضد قوانين الطوارئ التي فُرضت الشهر الماضي.

وقال محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي للحزب إن مريم الصادق المهدي ابنة زعيم حزب الأمة المعارض والتي هي نائبته أيضاً كانت ضمن 19 شخصاً اعتقلوا أثناء مظاهرة أمام مقر الحزب في أم درمان على الضفة الأخرى من نهر النيل قبالة العاصمة الخرطوم.

خلفية: أعلن البشير حالة الطوارئ الشهر الماضي بعد احتجاجات استمرت أسابيع ومثلت أطول تحد لحكمه منذ توليه السلطة في انقلاب أطاح بحكومة الصادق المهدي في عام 1989.

تحليل: تصاعد الاعتقالات في صفوف المتظاهرين حتى طالت شخصيات سياسية لها اعتبارها الحزبي سوف يزيد المشهد تعقيداً في السودان الذي تستمر فيه التظاهرات لتدخل شهرها الثالث.

توسيع دائره المعتقلين بموجب حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس البشير قد يتبعه توسيع دائره الاعتقالات في صفوف قادة المعارضة المشاركين في تحريك الشارع، إذ من المتوقع ألا يتراجع الرئيس السوداني عن هذا النهج حتى تستتب له الأمور تماماً وفق تقديره، وهو الأمر الذي قد يزيد من الإصرار على مطالب المتظاهرين والتي وصلت إلى حد المطالبة برحيل النظام.س

إليك ما يحدث أيضاً:

الشراء نقداً وليس بالكروت: وقَّع عمدة مدينة فيلادلفيا الأمريكية، جيم كيني، في 27 فبراير/شباط 2019 مشروع قانون يجبر المتاجر على التعاملات النقدية «الكاش» بدلاً من كروت البنوك المعروفة.

يمثل مشروع القانون الذي سيوضع حيز التنفيذ بدءاً من 1 يوليو/تموز 2019 المرة الأولى التي تُقنِّن فيها مدينةٌ أمريكية كبرى قانوناً يطلب من معظم الشركات قبول التعامل بالأموال النقدية وليس بالكروت البنكية.

رجل آلي أبلغه بأنه سيموت: أُبلغ رجل عمره 97 عاماً من قبل إنسان آلي في وحدة العناية المركزة أنه سيموت في غضون أيام.

ودخل الإنسان الآلي على الرجل المريض في أحد مستشفيات كاليفورنيا ليلاً وقال للرجل الخبر الصادم. والمريض الذي يُدعى إرنستو كوينتانا أُبلِغَ بالتشخيص النهائي عن طريق طبيبٍ ظَهَر عبر شاشة فيديو على الإنسان الآلي، بعدما أُدخِلَ مركز كايزر بيرماننت الطبي في سان فرانسيسكو.

رعب داخل الطائرة: قال مسؤولون إن نحو 30 راكباً على متن طائرة للخطوط الجوية التركية كانت في طريقها إلى نيويورك أصيبوا بسبب اضطرابات شديدة في الجو مع اقترابها من مطار جون إف. كنيدي ومن بين المصابين 10 على الأقل نقلوا إلى المستشفى.

الطائرة التي كانت تقل 326 راكباً وطاقماً مؤلفاً من 21 فرداً واجهت «اضطرابات جوية شديدة» قبل نحو 45 دقيقة من هبوطها.

دفنوه حياً: قالت صحيفة The Guardian البريطانية، إن امرأة استأجرت قتلة محترفين من المافيا في صقلية لقتل حبيبها السابق.

ووفقاً للشرطة، فقد استأجرت سيدة (64 عاماً) أربعة قتلة تابعين للمافيا لقتل حبيبها السابق، الذي هجرها وسرق مجوهراتها. ونفذ الأربعة المهمة بدفن الرجل حياً داخل جدارٍ أسمنتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى