اخبار محلية

ضمن حملتها الانسانية المتعددة الجوانب .. المؤسسة الخيرية لمجموعة هائل سعيد انعم وشركاه تواصل جهودها لحل ازمة طفح المجاري في مناطق عدن

Profile Photo

محمد احمد النعماني ابو شامل

خالد هيثم
مازالت المؤسسة الخيرية لمجموعة هائل سعيد انعم وشركاه , تواصل جهودها
الخيرية , تجاه احوال الناس وعدن ’ عطفا على ما اصاب المدينة نتيجة هطول
الامطار الغزيرة قبل اسابيع ..حيث تكرس المؤسسة عملها الذي توسع واتخذ
اكثر من مسار , لتخفيف اعباء المواطن وما اصبح يتعرض له في الشوارع
والمياه
الراكدة والاكوام الترابية وايضا طفح المجاري الذي يعرض الناس للأمراض
وسوء الحال بقرب منازلهم من تلك المناظر السيئة.
الحملة الخيرية التي أطلقتها مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه , ووفرت لها
السق فالعالي من الامكانيات , وتم وضعها في مساحة من الاهتمام والتفاني
الجاد والحريص الذي يسابق الوقت ، خصوصا ونحن نعيش ايام وليالي الشهر
الفضيل .. كانت تفرض واقعا خصا على اللجان المشكلة , فتم في ذلك تغيير
خارطة كبير من المناطق التي تعاني ويلات طفح المجاري ، في الشيخ عثمان
وكاسترو “المعلا” والممدارة وحور مكسر ,ومنطقة بروسلي في التواهي .. حيث
انجزت هناك كثير من الأعمال الجبارة “بساعات عمل صباحية ومسائية”..
وبتوفير معدات خاصة ” سيارات “شفط وفك سدات”” لتكون قادرة على التعامل مع
كميات الاتربة والأحجار التي تسببت في ايجاد سدات في مناهل مياة الصرف
الصحي ، مما سبب تدفقها الى الشوارع بصورة غير مقبولة , تعيق حركة السير
وتعرض الناس للمضايقات وانتشار الامراض.
لجان العمل المتعدد للحملة ومن بينها المتخصصة في متابعة فك سداة طفح
المجاري .. كانت في الساعات الماضية على موعد لإنجاز الكثير من الامور
المتعلقة بالعمل ، الذي استطاعوا فيها تغيير الواقع المعاش ، الذي تعايش
معه المواطن في هذه المناطق وأشاد بما يقدم من قبل المؤسسة الخيرية
لمجموعة هائل سعيد انعم وشركاه . في هذا الظرف القاسي عليهم.
وتستمر الحملة الانسانية  لمجموعة هائل سعيد ومؤسستها الخيرية , وفقا لما
هو معد ومبرمج , حيث يستفيد منها الاف من الاسر التي رصدت عبر اللجان
المكلفة بالحصر .. اضافة الى مواصلة العمل في شفط ما تبقى من مياه وايضا
إزالة المعوقات الترابية من الشوارع والتي يتواصل فيها العمل في كاسترو
والقطيع والكبسة “المعلا” والعيدروس شعب العيدروس “كريتر”.
يذكر ان اعمال الخير التي تضمنتها الحملة , قد انطلقت منذ الأيام التي
سبقت رمضان المبارك ، واستنهض لأجلها روح العطاء والقدرات , وسخر لها كل
ما يضمن النجاح , في إطار ثقافة التعاطي الجاد الذي يلبي الحاجة ويصنع
الحدث عبر النتائج المحققة صوب المستهدفون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى